Admin Admin
عدد المساهمات : 669 نقاط : 1362 تاريخ التسجيل : 12/08/2009 العمر : 34 الموقع : دمشق
| موضوع: شخصيات تاريخيةفى دولة الاحتلال الأربعاء ديسمبر 09, 2009 11:12 pm | |
| ديفيد بن غوريون
ديفيد بن غوريون 16 اكتوبر 1886 الى 1 ديسمبر 1973. أوّل رئيس وزراء لدولة أسرائيل.
وُلد بن غوريون في مدينة "بلونسك" البولندية ولتحمّسة للصهيونية، هاجر بن غوريون الى فلسطين في 1906. إمتهن بن غوريون الصحافة في بداية حياته العملية وبدأ باستعمال الإسم اليهودي "بن غوريون" عندما مارس حياته السياسية.
كان بن غوريون من طلائع الحركة العمّالية الصهيونية في مرحلة تأسيس دولة إسرائيل. وخلال فترة رئاسته لمجلس الوزراء الإسرائيلي الممتد من 25 يناير 1948 وحتى 1963(باستثناء الأعوام 1953 حتى 1955) (1)، فقد قاد بن غوريون إسرائيل في حرب 1948 التي يُطلق عليها الإسرائيليون، حرب الإستقلال. ويعد بن غوريون من المؤسسين لحزب العمل الإسرائيلي والذي تبوّأ رئاسة الوزراء الإسرائيلية لمدة 30 عاماً منذ تأسيس إسرائيل.
في المرحلة السابقة لتأسيس إسرائيل، كان بن غوريون يُوصف بالمعتدل مقارنة بمنظمة الهاجاناه الصهيونية التي تعامل معها البريطانيون في مواقف متعدّدة. ومن جانب آخر، فقد شارك بن غوريون بمظاهر المقاومة المسلحة عندما تعاونت الهاجاناه مع منظمة الإرجون التابعة لمناحيم بيغن. ولكن بعد أسابيع من الإعلان الرسمي لقيام دولة إسرائيل، أمر رئيس الوزراء الجديد (بن غوريون) بحل جميع المنظمات المسلحة كالهاجاناه وشتيرن في سبيل تأسيس جيش الدفاع الإسرائيلي. وبهذه التعديلات الجديدة التي طرأت على التنظيمات المسلحة الصهيونية، أمر بن غوريون بإغراق السفينة "ألتالينا" المحملة بالسلاح، وكان السلاح الذي على متنها سيؤول الى منظمة الارجون الصهيونية. والى اليوم، يظل الأمر الذي أصدره بن غوريون بإغراق السفينة مثاراً للجدل! وقامت مجلّة "التايم" الأمريكية باختياره كأحد أبرز 100 شخصية عالمية شكّلت القرن العشرين.
موشيه شاريت
موشيه شاريت 5 اكتوبر 1894 الى 7 يوليو 1965. ثاني رئيس وزراء لاسرائيل وخدم من الفترة 1953 الى 1955وكانت تلك الفترة تفصل بين فترتي رئاسة ديفيد بن غوريون لرئاسة الوزراء.
وُلد شاريت في جمهورية اوكرانيا (جمهورية من جمهوريات الإتحاد السوفييتي السابق) وهاجر الى فلسطين في سنة 1909 وتعدّ عائلة شاريت من المؤسسين لمدينة "تل أبيب" الإسرائيلية. كان يتكلّم العربية بطلاقة وعمل على التفاوض بين الصهاينة وحكومة الإنتداب البريطاني وتمخّضت تلك المفاوضات عن ولادة دولة إسرائيل في عام 1948.
ولخبرة شاريت في المفاوضات السياسية، فقد تمّ تعيينه كوزير للخارجية لحكومة إسرائيل الوليدة. ولعل العمل المحوري الذي قام به شاريت كوزير للخارجية كان الهدنة العربية الإسرائيلية التي عقبت حرب 1948وتمّ إستنتاج تلك الهدنة في عام 1949.
تقلّد شاريت منصب رئيس الوزراء بعد تنحّي بن غوريون عن رئاسة الوزراء ويعتبر شاريت من السياسيين المعتدلين، بل وشجّع العمل السياسي مع البلدان العربية المجاورة الا ان بن غوريون خطف الأضواء من شاريت بعودته لرئاسة الوزراء الإسرائيلية في فترة بن غوريون الثانية. وخدم شاريت للمرّة الثانية كوزير للخارجية في عام 1956 ومن بعدها ترأّس الوكالة اليهودية حتى عام 1960.
موشيه دايان
موشيه دايان عاش ما بين 20 مايو 1915 و16 اكتوبر 1981). عسكري وسياسي اسرائيلي. يُترجم اسمه من العبرية إلى العربية إلى "القاضي موسى".
بداية حياته
وُلد في فلسطين عندما كانت تحت الهيمنة العثمانية وعندما بلغ 14 عاماً، التحق دايان بمنظمة الهاجاناه العسكرية والبالماخ في بداية تكوينها قبيل الحرب العالمية الثانية.
الحرب العالمية الثانية
عندما حُظر نشاط الهاجاناه من قبل القوات البريطانية في فلسطين، القت القوات البريطانية القبض عليه وتم اطلاق سراح دايان بعد عامين عندما قامت الهاجاناه بالتعاون مع القوات البريطانية ضد قوات المحور. وبمشاركة القوات الاسترالية ضد قوات المحور في سوريا، فقد دايان عينه اليسرى وبدأ بارتداء غطاء العين الذي اشتهر به وقلدته الحكومة البريطانية أعلى الأوسمة العسكرية.
قائد عسكري
شغل دايان العديد من الادوار المهمة في حرب 1948وعمل على قيادة العمليات العسكرية الدفاعية في سهل الأردن واعجب به رئيس الوزراء الاسرائيلي ديفيد بن غوريون أشد الاعجاب واختاره و شيمون بيريز لحمايته الشخصية. وترقّى بالمناصب العسكرية بعد حرب 1948 بين الفترة 1955 الى 1958 الى ان وصل لمنصب رئيس الاركان للجيش الاسرائيلي.
رجل السياسة
في عام 1959، وبعد عام من تقاعد دايان من السلك العسكري، انظم دايان الى تيار "مابي" السياسي اليساري بزعامة بن غوريون وعمل كوزير للزراعة حتى عام 1964. وبعد تسلم ليفي اشكول لرئاسة الوزراء، وتنامي الموقف المتأزّم بين العرب واسرائيل في عام 1967، عين اشكول موشيه دايان وزيراً للدفاع رغم عدم محبّة اشكول لدايان.
حرب 1967
لم يكن لدايان دور يذكر للتخطيط والاعداد لحرب 1967 الا ان اسهم ايجابياً للجانب الاسرائيلي في مجريات الحرب ولم يدّخر جهداً بعد الحرب في الامور الدعائية لنسب الانتصارات في حرب 1967 لصالحه.
حرب 1973
بتسلم جولدا مائير السلطة في عام 1969، كان دايان وزيراً للدفاع. ورفض دايان شنّ هجوم احترازي على كل من مصر و سوريا لقناعة دايان بقدرة الجيش الاسرائيلي لصد اي هجوم عربي على اسرائيل وللحيلولة من تصوير اسرائيل ان تكون البادءة بالهجوم. وبتعاقب الهزائم الاسرائيلية في بداية حرب اكتوبر، كان دايان على استعداد للاعلان عن هزيمة اسرائيل لولا منعه من قبل مائير من الإدلاء بهكذا تصريح. وتكلّم دايان بدون تورية عن استعمال اسرائيل لإسلحة الدمار الشامل في حال احتياج اسرائيل لمثل هذه الاسلحة لدحر الهجوم العربي.
وبعد الحرب، قامت اللجنة المسؤولة باعداد تقرير حرب 1973 بإعفاء الكادر السياسي الاسرائيلي من المسؤولية في تكبّد الخسائر في الايام الأولى من الحرب الا ان الغضب والإحتجاج الشعبي الاسرائيلي أدّى الى استقالة كل من دايان ومائير.
مماته
في 16 اكتوبر 1981، مات دايان متأثراً بسرطان القولون في مدينة تل ابيب ودفن في "ناهال" حيث نشأ.
ليفي إشكول (25 اكتوبر 1895 الى 26 فبراير 1969 ) .
ثالث رئيس وزراء إسرائيلي من 1963 الى 1969 عندما مات بالسكتة القلبية .
وُلد إشكول في قرية صغيرة بالقرب من مدينة كييف الأوكرانية ، هاجر إشكول من أوكرانيا الى فلسطين في عام 1914 وسارع للإلتحاق بالكتيبة اليهودية(1) .
فاز إشكول بمقعد في الكنيست الإسرائيلي في عام 1951 وتم اختياره لمنصب رئيس الوزراء في عام 1963 ، ولحقت رئاسة إشكول للوزراء فترة ديفيد بن غوريون . وكرئيس للوزراء ، عمل إشكول على تحسين العلاقات السياسية مع باقي دول العالم وقام على تكوين علاقات دبلوماسية مع ألمانيا في عام 1965. وحرص إشكول على تعزيز العلاقات الثقافية مع الإتحاد السوفييتي مما شجّع اليهود السوفييت على الهجرة الى إسرائيل . ولعب إشكول دوراً مهمّاً في حرب الستة أيام (1967) ، و قامت حكومته بتسليم الحقيبة العسكرية لـموشيه دايان . وفي الأمور المدنية ، إشتهر إشكول في ربط بحيرة طبرية بالشبكة الوطنية للمياة . وكان الهدف الرئيسي من الربط هو تزويد صحراء النقب لري الغلّات ، الا إنها تشكّل اليوم 80% من ناتج مياه الشرب في إسرائيل .
| |
|