** قـريـة الـقـديـريـة **
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** قـريـة الـقـديـريـة **

,,,أول موقع خاص لقرية القديرية بإدارة منير أبو ناصر,,,
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحجاب في الاسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 669
نقاط : 1362
تاريخ التسجيل : 12/08/2009
العمر : 33
الموقع : دمشق

الحجاب في الاسلام Empty
مُساهمةموضوع: الحجاب في الاسلام   الحجاب في الاسلام I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 16, 2009 5:14 pm

الحجاب في الاسلام Filema10

تستعر قضية الحجاب بين حين وآخر,ما هي حقيقة الحجاب من وجهة نظر المفكر والباحث والمربي محمد أمين أبو جوهر
مقدمة تميز الإنسان، من بين جميع الكائنات الحية، بأنه الأكثر قدرة، على معرفة محيطه، ومحاولة فهم أسرار الكون، وتفسير ما يتعرض له، سواء في علاقته مع أبناء جنسه، أو في صراعه مع الطبيعة. ونجم عن مسيرته الطويلة، أمران رئيسان، هما: 1ـ معرفة الكثير من قوانين الطبيعة والمجتمع. 2ـ خلق مجموعة لا حصر لها من الأعراف والتقاليد، منها تقديس بعض مظاهر الطبيعة والأمكنة والأشخاص، فجعل منهم آلة، كما قدس أجزاء من جسده! اللباس إنه أحد أقدم مكتشفات الإنسان، التي مكنته من التلاؤم مع البيئة. وبسبب تنوع العملية الإنتاجية وتعدد أدواتها، اختلفت أشكاله وتنوعت. وكان يحدد الهوية الشخصية لكل فرد. فالزعيم الإفريقي ارتدى جلد الأسد. وكان يتم التعرف على كهنة مصر القديمة (3000ق.م ـ 500 ق.م) بوساطة ارتدائهم عباءة مصنوعة من جلد الفهد. حرّمت بعض المجتمعات ألواناً معينة، كاللون الأزرق، فالصابئة المندائيون حرَّموه لأنه لون أصحاب الردهة (روح شريرة تجسد المادة والحياة والطبيعة). أما الدين الإسلامي فقد حرم على الرجال لبس الحرير. وخير الألوان عند أهل السنة هو الأبيض. شعر الرأس رأى فيه الإنسان، رمزاً للقوة، والجمال (أسطورة شمشون الجبار). وتقررت إزاءه أمور، منها: ـ حلق الكهنة المصريون القدماء رؤوسهم تذللاً للآلهة، ونسج المصريون على منوالهم. ـ حضر يوليوس قيصر (120 ق.م ـ 44 ق.م) إلى مصر، فتأثر بالفكرة. ولما غزا فرنسا لاحظ أن أهلها يرسلون شعورهم، فأمر بقصها تدليلاً على خضوعهم لسلطته! ـ يحلق الكهنة البوذيون رؤوسهم، ففي ذلك إشارة إلى وضعهم الديني ومركزهم. ـ أما في الهند، فتقوم أصول الدين عند طائفة السيخ على خمسة أركان، أولها: ترك الشعر مرسلاً دون قصٍ من المهد إلى اللحد. وإن استحق (البرهمي) القتل، لم يجز للحاكم إلا أن يحلق له رأسه، أما غيره فيُقتل. ـ يغطي اليهود رؤوسهم في الصلاة. وتضع النسوة أخمرة أثناءها، أو عند دخولهنَّ المعبد، في حين يضع المتطرفون منهم الطاقية على رؤوسهم، داخل المعبد وخارجه، عادّين ذلك أمراً دينياً. ـ كان رجال الدين المسيحي في العصور الوسطى يحلقون رؤوسهم، وقد انفرد القديس بولس بالقول: على المرأة وحدها تغطية شعرها في الصلاة، وإذا لم تفعل فالبديل عنده القص! ـ كانت المرأة قبل الإسلام تحلق شعرها إذا وقعت في مصيبة. قال صخر شقيق الخنساء الشاعرة: تاللهِ لا أمنعُها شرارَها وهيَ حَصانٌ قد كفَتْني عارَها فإنْ هلكتُ مزَّقَتْ خمارَها واتخذَتْ من شَعَرٍ صِدارَها ـ تثير الرسائل المحتوية على شيء من شعر المرأة النخوة والحمية في صدور المرسلة إليهم، فيهبون لنجدة مرسليها. ـ إن حلق الشعر أو تقصيره، هو أحد أركان الحج عند المسلمين. ـ وعندما بُشّر النبي (ص) بفتح مكة، جاءت الآية القرآنية (لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلُنَّ المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رؤوسكم ومقصرين) (سورة الفتح ـ 27). ـ حرّم المذهب الشافعي على الحاج تغطية الرأس، إلا من عذر، كما حرّم على الرجال، والنساء صبغ الشعر باللون الأسود. العورة ورد في القرآن الكريم: (فلما ذاقا (آدم وحواء) الشجرة بدت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة) (سورة الأعراف ـ الآية22). و(فأكلا منها فبدت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة) (سورة طه ـ الآية 121). و(يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً يواري سوآتكم) (الأعراف ـ الآية 26). إن السوءة ـ حسب معاجم اللغة ـ هي: العورة، والفاحشة، والعمل الشائن. وجاء في (شرح العمدة): السوءة هي القُبُل والدُّبُر. وأكد ذلك كثيرون، منهم: ابن الأثير، والزجاج، وأهل الظاهر والباطن، وابن علية، والطبري، والشيخ محيي الدين بن عربي. وأجمع الفقهاء، على أن ما يجب ستره عند الرجل في الصلاة هما القبل والدبر. إن الحياء هو انقباض النفس من شيء، وتركه حذراً من اللوم، وهو نوعان: (نفساني كالحياء من كشف العورة، وإيماني أن يمنع المؤمن فعل المعاصي. والعورة هي سوءة الإنسان، وذلك كناية، وأصلها من العار، لما يلحق ظهورها من العار، أي المذمة) (كتاب التعريفات). وعلى عكس من قال إن العورة هي القبل والدبر فقط، وجد من قال: (عورة الرجل من السُّرة، إلى الركبة، وإن المرأة كلها عورة، عدا وجهها وكفيها. وقال ابن حنبل: (لا يحل للحرة المسلمة أن تكشف رأسها عند نساء أهل الذمة). (زاد المسير ـ ج6 ـ ص 32). استند الذين عدُّوا المرأة كلها عورة، إلى حديث روته عائشة زوج النبي (ص)، يقول: (لا يحل لا مرأة تؤمن بالله واليوم الآخر إذا عركت (أي بلغت)، أن تظهر إلا وجهها ويديها ههنا (وأشار إلى نصف المرفق). وقالت عائشة: (إن شقيقتها أسماء دخلت على رسول الله (ص)، وعليها ثياب رقاق، فقال لها: يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يُرى فيها إلا هذا، وأشار إلى وجهه وكفه). يثير هذا الحديث ملاحظات كثيرة، منها: ـ بدأ أهل السنة بتدوين الحديث بعد ثمانين سنة من وفاة النبي (ص)، وكانت عائشة عند وفاته في الثامنة عشرة من عمرها. ـ لم ترو عائشة الحديثين المذكورين، وإنما رواهما عنها شخص لم يعاصرها قط. وقال أبو داود: لم يثبت صدور الحديثين عن عائشة إلا عن طريق هذا الراوي. ـ ورد الحديثان في (سنن أبي داود فقط، وهو واحد من ستة كتب الأحاديث، ولا يعدّ أصحها، وأخرجه أبو داود في القرن الثالث الهجري. ولم يردا في صحيح البخاري، أو صحيح مسلم، كما لم يردا في مسند ابن حنبل! ـ يعدّ ما روي عن عائشة من أحاديث الآحاد، وقد أنكرت الشيعة والمعتزلة وفرق إسلامية أخرى تلك الأحاديث. ورفض آخرون الأخذ بأحاديث الآحاد في الأمور العقائدية، ويؤخذ بها فقط في المسائل العملية، أي مسائل الحياة الجارية التي لا هي من العقيدة، ولا هي من الشريعة. كما أن الحدود لا تثبت بها. وصل الأمر بالبعض إلى الإفتاء بأن الغلام إذا بلغ مبلغ الرجال، ولم يكن صبيحاً (فحكمه حكم الرجال. وإن كان صبيحاً فحكمه حكم النساء. وهو عورة من فرقه إلى قدمه. والمراد من كونه صبيحاً، أن يكون جميلاً، بحسب طبع الناظر، ولو كان أسود، لأن الحسن يختلف باختلاف الطبائع) (حاشية ابن عابدين ـ ج1 ـ ص 407). عورة الأمة (الجارية) قرر أهل السنة، وأصحاب المذهب الجعفري، أن عورة المرأة الحرة هي كامل جسدها، عدا الوجه والكفين. أما الجارية فعورتها كعورة الرجل. روي عن النبي (ص) قوله: (إن الأَمَة قد ألقت فروة رأسها). وأضاف عمر بن الخطاب: إن الأمة لقد ألقت فروة رأسها من وراء الجدار. وحدّث وكيع: ليس على الأمة خمار وإن كانت عجوزاً. ويبدو أن تجار الرقيق وغيرهم، لم يكونوا يرون ضيراً في عرض الجواري شبه عاريات في الأسواق، وتقليبهن عند الشراء، لدرجة دفعت الإمام مالك إلى الاعتراض على عرضهن بالقرب من المسجد الحرام في مكة، أو المسجد النبوي في المدينة المنورة. الحرام والحلال قال النبي (ص): (الحلال ما أحل الله في كتابه، والحرام ما حرّم الله في كتابه. وما سكت عنه، فهو مما عفا عنه). (تفسير القرطبي ـ ج2 ـ ص 221). وردت في الكتاب آيات حرّمت: أكل الميتة، والدم، ولحم الخنزير، وما أُهِلَّ به لغير الله، والربا. ويبدو أن البعض قد ألحّ في السؤال، فجاءت الآية 151 من سورة الأنعام، لتجمل الآيات السابقة: (قل تعالوا أَتْلُ ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً ولا تقتلوا أولادكم من إملاقٍ نحن نرزقكم وإياهم ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا تقتلوا النفس التي حرّم الله إلا بالحق). الخمار والجلباب والفواحش لم يكتف البعض بما بيّنه القرآن الكريم، وحدَّده، بل انطلق من فهمه الخاص لبعض الآيات القرآنية، فأمر بارتداء الخمار والجلباب، وعدّهما زياً إسلامياً يؤدي خلعهما إلى كشف للعورة، وبالتالي مخالفة للدين. ومن هذه الآيات: 1ـ (وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها، وليضربن بخمرهن على جيوبهن) (سورة النور ـ الآية 31). 2ـ (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يُعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيماً) (سورة الأحزاب ـ الآية 59). الآية الأولى اختلفت آراء الصحابة وغيرهم من المفسِّرين، في معنى الزينة. فقال ابن مسعود وسعيد بن جبير: ظاهرها الثياب، وزاد الأخير: الوجه. وقال عطاء والأوزاعي: الزينة هما الوجه والكفان. أما ابن عباس وقتادة والمسور بن حزمة، فقالوا ظاهر الزينة هو الكحل، والسواك، وخضاب اليدين بالحناء، ونحو ذلك فإنه يجوز للمرأة أن تبديه، وقال آخر يجب عليها أن تخفي كل شيء منها. كانت النساء قبل الإسلام يسدلن خمرهن من خلفهن، وكانت فتحات القبات واسعة، فتنكشف نحورهن، وقلائدهن، فأمرن أن يسترن ذلك. وهكذا جرى تعديل على وضع الخمار، فصار يسد على الصدر أكثر. الآية الثانية الجلباب: ثوب أوسع من الخمار، ودون الرداء. وفي المفردات، الجلابيب: القُمص، والخُمر، جمع جلباب. وقال البعض: هو ثوب يستر جميع بدن المرأة، وقيل هو الملحفة، أو القناع. اختلف الرواة، في سبب نزول الآية، منها، أن نساء النبي (ص)، وغيرهن، كن يخرجن ليلاً للتبرز، وكان رجال يجلسون على الطرق فيتحرشون بالنسوة. ويرى الطبري أنه لا يجوز للمؤمنات أن يتشبهن بالإماء في لباسهن، إذا خرجن من بيوتهن لحاجتهن، فكشفن شعورهن ووجوههن، ولكن ليلقين عليهن جلابيبهن لئلا يعرض لهن فاسق، إذا علم أنهن حرائر، بأذى من قول. وقال ابن كثير: يخرج أهل المدينة ليلاً، فإذا رأوا المرأة عليها جلباب، قالوا: هذه حرّة، فكفّوا عنها. وإذا رأوا المرأة ليس عليها جلباب، قالوا: هذه أمة، فوثبوا عليها! الحجاب خلط البعض بين كلمتي الجلباب، والحجاب، وجعل منهما شيئاً واحداً. ولو رجعنا إلى القرآن الكريم، ومعاجم اللغة، لوجدنا الحجاب لغة هو الساتر، الذي يحول دون رؤية المتكلم والمخاطب. وقد وردت سبع مرات في القرآن الكريم. 1ـ (وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحياً أو من وراء حجاب) (الشورى ـ الآية 51). قال المفسرون حجاب: من حيث لا يراه مكلمه. 2ـ (وقالوا قلوبنا في أكنة مما تدعونا إليه وفي آذاننا وقرٌ، ومن بيننا وبينك حجاب فاعمل إننا عاملون) (سورة فصلت ـ الآية 5). 3ـ (فقال (داود) إني أحببت الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب) (ص ـ 32). فسروها بغروب الشمس، أو بغياب الخيل عن بصره لظلمة الليل. 4ـ (واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكاناً شرقياً فاتخذت من دونهم حجاباً (مريم ـ 16 ـ 17). والحجاب هنا هو الساتر أيضاً. 5ـ (وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجاباً مستوراً) (الإسراء ـ 45). 6ـ (وبينهما حجاب وعلى الأعراف رجال يعرفون كُلاًّ بسيماهم). (الأعراف ـ 46). قال المفسّرون: جعل بين أهل الجنة، وأهل النار، حاجز، أو سور (يمنع وصول لذة أهل الجنة، إلى أهل النار). 7ـ (وإذا سألتموهنَّ (أي سألتم نساء النبي ص) فاسألوهن من وراء حجاب) (الأحزاب ـ 53). يروى أن أحدهم تكلم لدى النبي (ص)، فسأله النبي: كم دون لسانك من حجاب؟ فقال: شفتاي وأسناني. نزل الحجاب في السنة الهجرية الخامسة، وتعددت الأقوال في أسباب نزولها. قال ابن عباس: نزل حجاب نساء رسول الله، في عمر. حيث أكل مع النبي طعاماً فأصابت يده بعض أيدي نساء النبي، فأمر بالحجاب. وقالت زينب زوج النبي: دعا النبي القوم فأصابوا من الطعام، ثم خرجوا، وبقي رهط منهم، فأطالوا القعود، فخرج وعروسه (زينب)، وعاد مرات، يظن أنهم قد خرجوا، وتُتابع: أخيراً خرجوا فضرب بيني وبينه ستراً، ونزل الحجاب. رفض كثير من الفقهاء سماع شاهد من وراء حجاب، وإن علم صوته. وإذا أقرّت المرأة من وراء حجاب، فلا يجوز لمن سمع أن يشهد على إقرارها إلا إذا رأى شخصها. سادة وعبيد ازدهرت في العصر العربي ـ الإسلامي، تجارة الرقيق، فأكثر المسؤولون والأغنياء من اقتناء الجواري والغلمان. ونجم عن ذلك أمور كثيرة، في مقدمتها: ـ تدنّي وضع المرأة. ـ ظهور قواعد واجتهادات تحكم العلاقة فيما بين العبيد وأسيادهم، منها: ـ سمح للعبيد والطوافين من الخدم، دخول بيوت أسيادهم في أي وقت، دون استئذان، بخلاف الأحرار البالغين. وتحدينا كتب التراث، أن نساء النبي (ص) كن يكلمن سائر الناس من وراء حجاب، وربما كان ستراً واحداً، إلا المملوكين والمكاتبين فإنهن كن لا يحتجبن منهم. ـ قال ابن تيمية: (كان عمر بن الخطاب إذا رأى أمة قد تقنَّعت، أو أدنت جلبابها عليها، ضربها بالدرة على رأسها، قائلاً: فيمَ الإماء يتشبهن بالحرائر، حتى يسقط غطاؤها. ـ قال مالك وأبو حنيفة والشافعي وجمهور العلماء: لا تجوز شهادة العبد، ولا يجب عليه الحج، ولا الجهاد، ولا صلاة الجمعة. خاتمة يتبين، من كل ما سبق: 1ـ حدّد القرآن الكريم وبيّن حدود العورة والحلال والحرام. ولكن البعض توسع في ذلك، وحاول إضفاء القداسة على فتاويه، مع أن معاصريه أو لاحقيه خالفوه الرأي. 2ـ أدرك كثير من الأئمة والفقهاء محتوى القاعدة الفقهية القائلة: تتغير الأحكام بتغير الأزمان. 3ـ إن وضع الخمار، أو لبس الجلباب، هي من مسائل الحرية الشخصية للمرأة. إن نشر التعليم بين أبناء المجتمع، وتأمين فرص عمل لهم، ذكوراً وإناثاً، يساهم في تعزيز شخصية كل منهما، وبالتالي يخرج نصف المجتمع (النساء) من سجنين: البيت والجلباب، فيتعافى المجتمع، وعندها يحلق عالياً بجناحيه، نحو التقدم والازدهار، واللحاق بركب الحضارة الإنسانية. قال الزهاوي: ليس يرقى الأبناء في أمة ما لم تكنْ قد ترقَّت الأمهاتُ أخَّرَ المسلمينَ عن أُممِ الأر ضِ حجابٌ تشقى بهِ المسلماتُ. المصادر ـ لسان العرب، سير أعلام النبلاء، فتح القدير، الطبقات الكبرى، التمهيد لابن عبد البر، الفتوحات المكية، صحيح البخاري، سنن البيهقي، تفسير ابن كثير، مصنف ابن أبي شيبة، الإجماع، أبجد العلوم، تفسير الطبري، الفائق في غريب الحديث، الإسلام عقيدة وشريعة، متقنيات الدر الطهراني.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحجاب في الاسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شعار الاسلام
» الماركسية و الاسلام -الاختلاف و الالتقاء- مقدمــــــــــــة
» الماركسية و الاسلام -الاختلاف و الالتقاء- خــــــاتمة
» الطفل الامريكي الذي أعتنق الاسلام
» الماركسية و الاسلام -الاختلاف و الالتقاء- الإسلام كعقيدة و كشريعة :

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** قـريـة الـقـديـريـة ** :: قائمة المنتديات :: المنتدى العام-
انتقل الى: